فصل: إعراب الآية رقم (57):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (54):

{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
جملة (والله خير) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (55):

{وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}.
الظرف (فوق) متعلق بالمفعول الثاني لجاعل. وجملة (فأحكم بينكم) معطوفة على جملة (إليَّ مرجعكم) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (56):

{وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}.
(ناصرين) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، وهو مجرور بـ (من) الزائدة، والجملة معطوفة على جملة (أُعَذِّبهم) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (57):

{وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
جملة (فيوفيهم) خبر المبتدأ (الذين)، والفاء رابطة لجواب الشرط، (أجورهم) مفعول ثان. جملة (والله لا يحب الظالمين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (58):

{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ}.
الجار (من الآيات) متعلق بحال من الهاء في (نتلوه).

.إعراب الآية رقم (59):

{كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.
جملة (خلقه) مفسرة لا محل لها، وجملة (فيكون) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، وجملة (فهو يكون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (60):

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}.
قوله (فلا تكن من الممترين): الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والرابط مقدر أي:من الممترين به، والجار (من الممترين) متعلق بخبر كان.

.إعراب الآية رقم (61):

{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}.
قوله (ما جاءك): (ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. وقوله (تعالوا): فعل أمر مبني على حذف النون، والواو الفاعل. والفعل (نَدْعُ): فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة. الجار (على الكاذبين) متعلق بالمفعول الثاني لـ (جعل).

.إعراب الآية رقم (62):

{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
قوله (وما من إله إلا الله): الواو عاطفة، (ما) نافية مهملة، (من) زائدة، (إله) اسم مجرور لفظًا مرفوع محلا مبتدأ، والخبر مقدر (لنا)، و(إلا) للحصر، (الله) بدل من موضع (من إله) مرفوع، وجملة (وما من إله إلا الله) معطوفة على جملة (إنّ هذا لهو القصص). وجملة (وإن الله لهو العزيز) معطوفة على جملة (ما من إله إلا الله) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (64):

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ}.
جملة (تعالوا) مستأنفة. (سواء): نعت مجرور، وهو في الأصل مصدر؛ ولذلك لم يُؤَنَّث. (بيننا): ظرف مكان متعلق بالمصدر (سواء). والمصدر (ألا نعبد) خبر لمبتدأ مقدر بـ (هي).

.إعراب الآية رقم (65):

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ}.
قوله (لِمَ تحاجون): اللام جارة، (ما) اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر متعلق بـ (تحاجون)، ووجب حذف الألف لدخول حرف الجر. جملة (وما أنزلت التوراة) حالية في محل نصب. وجملة (أفلا تعقلون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (66):

{هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.
(هاأنتم): (ها) للتنبيه، و(أنتم) ضمير رفع منفصل مبتدأ. (هؤلاء): اسم إشارة مبني على الكسر منصوب على الاختصاص، وجملة (حاججتم) خبر. وجملة (فلِمَ تحاجُّون) معطوفة على جملة ها أنتم (حاججتم) لا محل لها. وجملة (وأنتم لا تعلمون) معطوفة على جملة (والله يعلم) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (67):

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا}.
جملة (ولكن كان) معطوفة على جملة (ما كان) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (69):

{وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}.
(لو) مصدرية، والمصدر المؤول (لو يضلونكم) مفعول به. وجملة (وما يشعرون) معطوفة على جملة (وما يضلون) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (70):

{لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}.
(لم): اللام جارة، (ما) اسم استفهام في محل جر متعلق بـ (تكفرون)، حذفت ألفها لجرها، جملة (وأنتم تشهدون) حالية.

.إعراب الآية رقم (71):

{لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
جملة (وأنتم تعلمون) حالية من الواو في (تكتمون).

.إعراب الآية رقم (72):

{آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
(وجه النهار): ظرف زمان منصوب متعلق بـ (آمنوا). وجملة (لعلهم يرجعون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (73):

{وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ}.
جملة (قل إنَّ الهدى هدى الله) اعتراضية. والمصدر المؤول (أن يُؤتى أحد) مفعول لأجله أي: خشية إيتاء، والمعنى: ولا تؤمنوا إلا لمن جاء بمثل دينكم خشية أن يُؤتى أحدٌ من النبوة مثل ما أوتيتم، وخشية أن يحاجوكم بتصديقكم إياهم عند ربهم.

.إعراب الآية رقم (74):

{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
جملة (يختص) خبر ثالث للجلالة، جملة (والله ذو الفضل) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (75):

{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
(من) اسم موصول مبتدأ، والجملة الشرطية صلة الموصول الاسمي. (إلا ما دمت): (إلا) للحصر، (ما) مصدرية زمانية، والمصدر المؤول (ما دمت) منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ (يؤدِّه). الجار (عليه) متعلق بـ (قائما). والمصدر المؤول (بأنهم قالوا) مجرور بالباء، متعلق بالخبر. وجملة (وهم يعلمون) حالية في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (76):

{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}.
(بلى) حرف جواب، و(من) اسم شرط مبتدأ، وجملة (فإن الله يحب) جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب العموم.

.إعراب الآية رقم (77):

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
جملة (أولئك لا خلاق) في محل رفع خبر (إنّ). وجملة (لا خلاق لهم) خبر المبتدأ (أولئك). وجملة (ولا يكلمهم الله) معطوفة على جملة (لا خلاق لهم). جملة (ولهم عذاب) معطوفة على جملة (يزكيهم).

.إعراب الآية رقم (78):

{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
اللام في (لفريقا) للتوكيد. قوله (وما هو من الكتاب): الواو حالية و(ما) نافية تعمل عمل ليس، والجملة حالية. وجملة (وما هو من عند الله) حالية. وجملة (وهم يعلمون) حالية.

.إعراب الآية رقم (79):

{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ}.
المصدر المؤول (أن يؤتيه) اسم كان، والجار (لبشر) متعلق بخبر كان. الجار (من دون) متعلق بحال من الياء في (لي). جملة (ولكن كونوا) مقول القول لقول مقدر أي: لكن يقول: كونوا. والمصدر (بما كنتم) مجرور متعلق بـ(ربانيين).

.إعراب الآية رقم (80):

{وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
المصدر المؤول (أن تتخذوا) منصوب على نزع الخافض الباء. (بعد) ظرف زمان منصوب متعلق بـ (يأمر)، و(إذ) اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة (أنتم مسلمون) مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (81):

{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}.
الواو مستأنفة، (إذ) اسم ظرفي مفعول لـ (اذكر) مقدرا. (لما آتيتكم): (لما): اللام واقعة في جواب القسم المتضمن في قوله (ميثاق) لأنّه جارٍ مجراه، و(ما) موصولة مبتدأ، وجملة (آتيتكم) صلة، والعائد مقدر أي: آتيتكموه. الجار (من كتاب) متعلق بحال من (ما). وجملة (ثمّ جاءكم) معطوفة على (آتيتكم) والرابط الذي يربطها بما قبلها حصل بالظاهر وهو (لما معكم)، فإنه صادق على قوله (لما آتيتكم). (لما) اللام زائدة للتقوية، و(ما) اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل. وقوله (لتؤمنُنَّ): اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وأصل الفعل:تُؤمنونَنَّ فهو مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين، والواو المقدرة فاعل. والجملة جواب قسم مقدر، وجملة (والله لتؤمنن) خبر المبتدأ (لما) في محل رفع. وجملة (فاشهدوا) جواب شرط مقدر في محل جزم، أي: إن أقررتم فاشهدوا. وجملة (وأنا معكم من الشاهدين) حالية.

.إعراب الآية رقم (83):

{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}.
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، وتقدّمت الهمزة للزومها الصدارة و(غير) مفعول به مقدم. وجملة (وله أسلم) حالية. (طوعًا): حال منصوبة، وجملة (وإليه يرجعون) معطوفة على جملة (وله أسلم) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (84):

{لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.
جملة (لا نفرّق) حالية من (النبيون)، وجملة (ونحن له مسلمون) معطوفة على جملة (لا نفرق) في محل نصب.